بعد 27 عاماً... القسيس «ماني بريكو» يتحول إلى الحاج «عبدالملك»
منى - معاذ العمري
ما بين غمضة عين وانتباهتها .. يغير الله من حال إلى حال.. هذه هي وتيرة الحياة فقد يصبح الرجل كافراً ويمسي مؤمناً، وهذا ما حل بـ الحاج «عبدالملك» فبعد أن أمضى 27 عاماً ينادى بـ «ماني بريكو»، بائعاً لصكوك الغفران ومبشراً للمسيحية، أتى إلى عرفات عبداً لملك الملوك، طالباً منه الغفران، جاثياً على ركبتيه يبكي عند بيته المحرم، رافعاً كفيه إلى السماء داعياً ربه أن يعتنق والداه الإسلام لكي ينعم بصحبتهما في الجنة.
ترعرع ونشأ «عبدالملك» البالغ من العمر 40 عاماً في بيئة دينية ملتزمة بتعاليم الشريعة النصرانية، إذ بدأ مبشراً بالكنيسة الكبرى بالكونغو منذ أن كان عمره ثماني سنوات أسوة بوالديه اللذين يبشران بالكنيسة ذاتها، حتى أصبح «قسيساً» بالكنيسة وشاشات التلفاز، معتقداً كما ذكر لـ «الحياة»، «أن الدين الإسلامي دين مجنون، وكل من يعتنقه مجنون».
ولكن.. «من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام» لتبدأ نقطة التحول في حياة عبدالملك، مواجهاً الصعوبات من معارضة والديه له، وصدود أصدقائه عنه، وهجران زوجته له حتى يعود إلى النصرانية فور انتشار خبر إسلامه في المدينة، إلا أنه اختار نداء قلبه، بعد أن ذاق حلاوة الإيمان، لتصغر ملذات الدنيا أمام عينيه.
وقال: «نقطة التحول وأخذ القرار لم تكن متأخرة بعد ليلة وضحاها عقدت النية وعزمت على دخول الإسلام والتضحية بكل شيء يحول بيني وبين رغبتاتي في الدخول في دين الحق الذي قرأت عنه».
وأوضح عبدالملك أن المضايقات بدأت من الناحية الاقتصادية إذ إن الكنيسة تخلت عن المال الذي تقدمه له، إضافة إلى تخلي أسرته عنه بطرده من المنزل مما دفعه إلى ترك المدينة والانتقال للعيش إلى مدينة أخرى ليبدأ حياة جديدة مع زوجته المسلمة التي أنجبت منه طفلين ليتربيا مع ابنه من زوجته السابقة.
وعلى رغم أنه أول شخص يعتنق الإسلام في عائلته إلا أن هجران أهله لم يدم طويلاً، فمع مرور السنين حتى أصبح يحدثهم بالإسلام، مشيراً إلى أن أخويه سيعتنقان الإسلام قريباً.
واختتم «عبدالملك» حديثه قائلاً: «أتيت ضيفاً في مخيم خادم الحرمين الشريفين، ودعوت الله أن يرزق والدي حجة العام القادم كوني أنعم براحة كبيرة وشعور عظيم في المشاعر المقدسة لم أشعر بها من قبل»
.
ترعرع ونشأ «عبدالملك» البالغ من العمر 40 عاماً في بيئة دينية ملتزمة بتعاليم الشريعة النصرانية، إذ بدأ مبشراً بالكنيسة الكبرى بالكونغو منذ أن كان عمره ثماني سنوات أسوة بوالديه اللذين يبشران بالكنيسة ذاتها، حتى أصبح «قسيساً» بالكنيسة وشاشات التلفاز، معتقداً كما ذكر لـ «الحياة»، «أن الدين الإسلامي دين مجنون، وكل من يعتنقه مجنون».
ولكن.. «من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام» لتبدأ نقطة التحول في حياة عبدالملك، مواجهاً الصعوبات من معارضة والديه له، وصدود أصدقائه عنه، وهجران زوجته له حتى يعود إلى النصرانية فور انتشار خبر إسلامه في المدينة، إلا أنه اختار نداء قلبه، بعد أن ذاق حلاوة الإيمان، لتصغر ملذات الدنيا أمام عينيه.
وقال: «نقطة التحول وأخذ القرار لم تكن متأخرة بعد ليلة وضحاها عقدت النية وعزمت على دخول الإسلام والتضحية بكل شيء يحول بيني وبين رغبتاتي في الدخول في دين الحق الذي قرأت عنه».
وأوضح عبدالملك أن المضايقات بدأت من الناحية الاقتصادية إذ إن الكنيسة تخلت عن المال الذي تقدمه له، إضافة إلى تخلي أسرته عنه بطرده من المنزل مما دفعه إلى ترك المدينة والانتقال للعيش إلى مدينة أخرى ليبدأ حياة جديدة مع زوجته المسلمة التي أنجبت منه طفلين ليتربيا مع ابنه من زوجته السابقة.
وعلى رغم أنه أول شخص يعتنق الإسلام في عائلته إلا أن هجران أهله لم يدم طويلاً، فمع مرور السنين حتى أصبح يحدثهم بالإسلام، مشيراً إلى أن أخويه سيعتنقان الإسلام قريباً.
واختتم «عبدالملك» حديثه قائلاً: «أتيت ضيفاً في مخيم خادم الحرمين الشريفين، ودعوت الله أن يرزق والدي حجة العام القادم كوني أنعم براحة كبيرة وشعور عظيم في المشاعر المقدسة لم أشعر بها من قبل»
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق