الاثنين، 10 ديسمبر 2012

تقرير سيمانتك حول الجرائم الالكترونية



¡قالت شركة "سيمانتك" الأميركية لحماية الشبكة الإلكترونية، إن المعدل السنوي لكلفة الجرائم الإلكترونية حول العالم يبلغ 114 مليار دولار.

وأصدرت الشركة تقريراً بعنوان "نورتون سايبر كرايم 2011" وهو أكبر تقرير من نوعه حول كلفة الجرائم الإلكترونية، خلصت فيه إلى أن 431 مليون بالغ حول العالم كانوا ضحية للتهديدات الإلكترونية العام الماضي أي ما معدله مليون ضحية يوميا و14 في الثانية.

وقالت الشركة ان كلفة الجرائم الإلكترونية العام الماضي تجاوزت قيمة السوق السوداء للماريجوانا والكوكايين والهيرويين والتي تبلغ 288 مليار دولار.



وقال التقرير ان ثلثي البالغين حول العالم أي 69% كانوا ضحايا للجرائم الإلكترونية في حياتهم، وأظهرت النتائج أيضاً أن 10% من البالغين تعرضوا لجرائم إلكترونية على هواتفهم النقالة.
وأشار آدم بالمر إلى أنه "خلال الأشهر الـ12 الماضية، تضاعف
   عدد البالغين الذين عانوا من الجرائم الإلكترونية ثلاث مرات، إلاّ أن أقل
 من ثلث المستطلعين يعتقدون انهم معرضون للجريمة الإلكترونية أكثر
 من الجريمة الجسدية في العام المقبل"، وأكد ان الجريمة الإلكترونية
 شائعة أكثر مما يعتقد الناس.

غرباء في خريف العمر - حسان أبوصلاح



غرباء في خريف العمر
حسان أبو صلاح

لا يمكن نسيان تلك العيون المحدقة في الدالف إلى حديقة دار المسنين في الرياض، فالنظرات النابعة من أحداقها يصعب تفسير تعقيدات معانيها، نظرات تمزج الشوق إلى عزيز والخوف من خطف أمل ولد قبل وهلة. نظرات أقرب إلى الصرخات الصامتة من غربة إجبارية، عيون تنطق «مضاضة» من آثار جراح لا تندمل.
حال فريد من التناقض. فمع حرارة القلوب من جور الأحبة، تبقى للهفة سطوتها في الأفئدة ذاتها. لا شيء يمكنه تفسير هذا التناقض إلا لغة «الحنان» و«الحنين» التي لا يفهمها سوى هؤلاء المقيمين هنا في دار المسنين، الذين يعيشون أيامهم وسنواتهم الأخيرة في غربة. ليست غربة مكان أو زمان، بل غربة إحساس بوجودهم.
يعيشون مع الذكرى والأمل وقسوة الحياة وظلم ذوي القربى، وكم هي قاسيةٌ حياة يستلذ فيها الإنسان باستعادة ذكريات مع ظلاّمه، وكم هم مجحفون أولئك الذين لم يجدوا غرفة لآبائهم في منازلهم، بينما وجدوا غرفاً لخدمهم وألعاب أطفالهم.
هناك في دار المسنين، حيث يقضي بضعة وسبعون شيخاً ما تبقى من حياتهم «غرباء»، لا طعم للحياة، إلا بالانتظار، انتظار أن يتذكرك من جحد إحسانك ليعطف عليك... شيوخ سرقت منهم حيواتهم، وما أبشع أن تسرق حياة شخص قبل أن تنتهي أيامه.


حسان أبو صلا
ح

من فضلك ممنوع التدخين



ملصقات «ممنوع التدخين» غير رادعة ومولعون يعتبرونها تحريضاً
جدة - معاذ العمري
تغص المواقع العامة وحوائط الجدران في جدة بملصق «ممنوع التدخين». وربما يعمد البعض إلى تعليق هذا الملصق لإرضاء مسؤول أو جهة ما أو بنية دفع الضرر الناتج من التدخين ومكافحته، وآخرون يضعونها للزينة في لوحةٍ بديعة الألوان تملأ فراغاً على الحائط، بيد أنها لا تبعث برسالة مقنعة لقبيلة المدخنين الكبيرة، بل أصبحت محرضة على التدخين بطريقة أو بأخرى على عكس الغرض الذي وضعت من أجله وهو الامتناع والإقلاع، فباتت تحذيراتها لا تجدي نفعاً.
هذه الملصقات التحذيرية والتوعوية في آن ملزمة في نهار رمضان، لكنها بعد مدفع الإفطار لا تعني شيئاً بالنسبة للمدخنين الشرهين.
وعن التدخين في رمضان وحال المدخنين يقول تركي عسيري لـ «الحياة»: «كثير من المدخنين يرون أن تركهم للسيجارة من الأمور الصعبة فهم قد أصبحوا مدمنين عليها وليس بمقدورهم تركها، وهذا الاعتقاد خاطئ تماماً، ولو كان صحيحاً لرأينا الصائمين من المدخنين في نهار رمضان مثل المجانين، لما استطاعوا أن يمارسوا حياتهم اليومية الاعتيادية، ولكن هذا لا يحصل رغم أن فترة الصيام تمتد لأكثر من 12 ساعة، وهذا دليل على أن الإنسان يستطيع بإذن الله فراق هذه الآفة والإقلاع عنها».
ويقول يوسف الفرحان وهو مدخن «إن الملصقات المانعة للتدخين عبارة عن لوحة تقليدية وضعت في كل الأماكن، ولا فرق عندي وجودها في شهر رمضان أو في غيره، وكثرتها دليل على التطرف في الممانعة و التوعية بأضرار التدخين إلى حد الهلوسة في المنع، فكثرة وجودها جعلتها بلا معنى، بل على العكس تماماً في غالب الأحيان تذكرني بالتدخين وتحرضني على إشعال سيجارة».
وترى عضو هيئة التدريس في كلية طب المجتمع بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة إكرام عبدالرحيم حافظ في حديثها إلى «الحياة» أن أضرار التدخين في شهر رمضان لا تختلف كثيراً عن غيره من الأشهر، علاوة على كونه من المحرمات المضرة بالنفس كما ذكر العلماء الشرعيون.
وتضيف: «بعد أن ينتهي المدخن من تناول طعام الإفطار في رمضان ويبدأ في التدخين فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة نبضات القلب وتصلب الشرايين على المدى البعيد»، مشيرة إلى أن المشكلة في رمضان تكمن في الشراهة في التدخين وتعويض ساعات الصيام عنه بعد الإفطار، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في نسبة «النيكوتين» في الدم.
ولا تجد الدكتورة حافظ في مفعول الملصقات التوعوية والمحذرة من التدخين حلاً، بل هو برأيها «ضعيف جداً»، وتبرر ذلك بالقول: «لأنه لا يوجد مدخن إلا وهو على علم كاف بأضرار التدخين وتحريمه، وأنه السبب الأول والرئيس في حدوث أمراض السرطان، ويكاد المدخنون أدرى بأضراره ومساوئه من غيرهم»
.

محمود درويش يرافق حاجة تونسية



«محمود درويش» يرافق حاجة تونسية في رحلتها
منى - معاذ العمري
فلسفة الحرف وجمالية المكان، ولدت عاطفة شاعرية لدى الحاجة التونسية سونيا (36 عاماً)، إذ يتركز اهتمامها في قراءة الدواوين الشعرية خصوصاً تلك التي ينسجها الشاعر محمود درويش. التقتها «الحياة» وهي غارقة في بحور الشعر، مستمتعة بجمالية المكان وبلاغة الكلام، إذ كانت (سونيا) تقرأ كتاب (تجليات العولمة الثقافية والسياسية في شعر محمود درويش)، وقالت: «الشاعر الراحل محمود درويش من أفضل الشعراء العرب الذين أقرأ لهم وأحب قصائدهم، فهو بالنسبة لي رائد الشعر العربي الحديث، وقد ترجمت قصائده إلى لغات عدة في العالم العربي»، لافتة إلى أنها حصلت على شهادة الماجستير في الدراسات الصحافية، إضافة إلى شهادة ماجستير أخرى في العلوم الشرعية.
وأوضحت سونيا أن أداء فريضة الحج كان حلماً يراودها منذ ولادتها ولم تستطع القيام به، وتقول: «تمكنت من الحصول على جواز سفري الذي مكنني من بلوغ أرض السعودية لأداء مناسك الحج في أول رحلة لي بعد زوال نظام زين العابدين بن علي». مؤكدة أنها كانت تحلم بلقب «الحاجة سونيا».
وأضافت: «رحلة الحج من الرحلات التي يحلم بتحــقيقها كل إنســـان على وجه الأرض، ونحن في تونس أتينا إلى هذا المكان لنغسل الذكريات التي مرت بنا طيلة 24 عاماً الماضية والتي قضيناها تحت جحيم النظام السابق بماء زمزم، ونمتـــع أنظارنا بمشاهدة بيت الله العتيق ملبين لله عز وجــــل بعـــدد الأيام والليالي العصيبة التي عشنـــها طوال الأعوام الماضية». طالبة من الله أن يكتب لبناتها الثلاث الحج في العام المقب
ل

وسم 3 - يارب


يارب - وسم 

خطر أجهزة التجسس


أجهزة تجسس من حلقة تك توك 

من قسيس الى حاج


بعد 27 عاماً... القسيس «ماني بريكو» يتحول إلى الحاج «عبدالملك»
منى - معاذ العمري
ما بين غمضة عين وانتباهتها .. يغير الله من حال إلى حال.. هذه هي وتيرة الحياة فقد يصبح الرجل كافراً ويمسي مؤمناً، وهذا ما حل بـ الحاج «عبدالملك» فبعد أن أمضى 27 عاماً ينادى بـ «ماني بريكو»، بائعاً لصكوك الغفران ومبشراً للمسيحية، أتى إلى عرفات عبداً لملك الملوك، طالباً منه الغفران، جاثياً على ركبتيه يبكي عند بيته المحرم، رافعاً كفيه إلى السماء داعياً ربه أن يعتنق والداه الإسلام لكي ينعم بصحبتهما في الجنة.
ترعرع ونشأ «عبدالملك» البالغ من العمر 40 عاماً في بيئة دينية ملتزمة بتعاليم الشريعة النصرانية، إذ بدأ مبشراً بالكنيسة الكبرى بالكونغو منذ أن كان عمره ثماني سنوات أسوة بوالديه اللذين يبشران بالكنيسة ذاتها، حتى أصبح «قسيساً» بالكنيسة وشاشات التلفاز، معتقداً كما ذكر لـ «الحياة»، «أن الدين الإسلامي دين مجنون، وكل من يعتنقه مجنون».
ولكن.. «من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام» لتبدأ نقطة التحول في حياة عبدالملك، مواجهاً الصعوبات من معارضة والديه له، وصدود أصدقائه عنه، وهجران زوجته له حتى يعود إلى النصرانية فور انتشار خبر إسلامه في المدينة، إلا أنه اختار نداء قلبه، بعد أن ذاق حلاوة الإيمان، لتصغر ملذات الدنيا أمام عينيه.
وقال: «نقطة التحول وأخذ القرار لم تكن متأخرة بعد ليلة وضحاها عقدت النية وعزمت على دخول الإسلام والتضحية بكل شيء يحول بيني وبين رغبتاتي في الدخول في دين الحق الذي قرأت عنه».
وأوضح عبدالملك أن المضايقات بدأت من الناحية الاقتصادية إذ إن الكنيسة تخلت عن المال الذي تقدمه له، إضافة إلى تخلي أسرته عنه بطرده من المنزل مما دفعه إلى ترك المدينة والانتقال للعيش إلى مدينة أخرى ليبدأ حياة جديدة مع زوجته المسلمة التي أنجبت منه طفلين ليتربيا مع ابنه من زوجته السابقة.
وعلى رغم أنه أول شخص يعتنق الإسلام في عائلته إلا أن هجران أهله لم يدم طويلاً، فمع مرور السنين حتى أصبح يحدثهم بالإسلام، مشيراً إلى أن أخويه سيعتنقان الإسلام قريباً.
واختتم «عبدالملك» حديثه قائلاً: «أتيت ضيفاً في مخيم خادم الحرمين الشريفين، ودعوت الله أن يرزق والدي حجة العام القادم كوني أنعم براحة كبيرة وشعور عظيم في المشاعر المقدسة لم أشعر بها من قبل»
.